وحذر الحوثيون الولايات المتحدة مرة أخرى بضرورة البقاء خارج البحر الأحمر

أصدر زعيم القوات المسلحة الحوثية تحذيراً شديد اللهجة من ادعاءات الولايات المتحدة بأنها تشكل ما يسمى بـ "تحالف مرافقة البحر الأحمر".وقالوا إنه إذا شنت الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد الحوثيين، فإنهم سيشنون هجمات على السفن الحربية الأمريكية والمؤسسات المهتمة في الشرق الأوسط.ويعد هذا التحذير علامة على تأكيد الحوثيين ويثير مخاوف بشأن التوترات في منطقة البحر الأحمر.

1703557272715023972

 

في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بالتوقيت المحلي، أصدرت القوات المسلحة الحوثية اليمنية مرة أخرى تحذيرًا للولايات المتحدة، وحثت قواتها العسكرية على مغادرة البحر الأحمر وعدم التدخل في المنطقة.واتهم المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى، الولايات المتحدة وحلفائها بـ"عسكرة" البحر الأحمر و"تشكيل تهديد للملاحة البحرية الدولية".

 

في الآونة الأخيرة، رداً على إعلان الولايات المتحدة أنها تشكل ما يسمى بـ "تحالف مرافقة البحر الأحمر" لحماية السفن التي تمر عبر البحر الأحمر من الهجمات المسلحة للحوثيين في اليمن، حذر زعيم الحوثيين المسلح عبد الملك الحوثي من أنه إذا أطلقت الولايات المتحدة العمليات العسكرية ضد الجماعة المسلحة، ستهاجم السفن الحربية الأمريكية ومؤسسات المصالح في الشرق الأوسط.
لطالما قاوم الحوثيون، باعتبارهم قوة مسلحة مهمة في اليمن، التدخل الخارجي بثبات.ومؤخراً، أصدر زعيم القوات المسلحة الحوثية تحذيراً شديد اللهجة ضد الولايات المتحدة لتشكيل "تحالف مرافقة البحر الأحمر".

 

وقال قادة الحوثيين إنه إذا شنت الولايات المتحدة عملية عسكرية ضد الحوثيين، فلن يترددوا في شن هجمات على السفن الحربية الأمريكية والمؤسسات المهتمة في الشرق الأوسط.ويعبر هذا التحذير عن موقف الحوثيين الثابت من شؤون منطقة البحر الأحمر، لكنه يظهر أيضا دفاعهم القوي عن حقوقهم.

 

فمن ناحية، يكمن وراء تحذير الحوثيين استياء شديد من تدخل الولايات المتحدة في شؤون البحر الأحمر؛ومن ناحية أخرى، فهو أيضًا تعبير عن ثقة الفرد في قوته وأهدافه الإستراتيجية.ويعتقد الحوثيون أن لديهم القوة والقدرة الكافية للدفاع عن مصالحهم وسلامة أراضيهم.

 

ومع ذلك، فإن تحذير الحوثيين يلقي أيضًا مزيدًا من عدم اليقين بشأن التوترات في منطقة البحر الأحمر.إذا استمرت الولايات المتحدة في تدخلها في البحر الأحمر، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من تصعيد الصراع في المنطقة، بل وربما يؤدي إلى حرب أكبر.وفي هذه الحالة، فإن وساطة وتدخل المجتمع الدولي لها أهمية خاصة.

 

المصدر: شبكة الشحن


وقت النشر: 27 ديسمبر 2023